إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

على "تويتر".. انتقادات للاهتمام بشائعة مقتل "مهند".. واشتباكات كلامية بين الشباب والفتيات




أثارت شائعة مقتل الممثل التركى "كيفانج تاتليتوغ" الشهير فى العالم العربي بـ"مهند" جدلًا كبيرًا على موقعى التواصل الاجتماعى "فيسبوك" و"تويتر"، حيث تداول المستخدمون ما تواتر عبر مواقع إخبارية، ذكرت أن مصادر من السلطة التركية أكدت خبر مقتله، ولم تحدد بعد كيفية قتله ولكنها ذكرت إنها عرفت هوية القتلة، وإن مصادر بالسلطات التركية أكدت أنها ستكشف قريباً هوية القتلة ومكان الجريمة ومسبباتها.

واندفعت التعليقات من الفتيات لتعبر عن حزنهن الشديد لمقتل مهند، بينما أعرب عدد من الفتيات والشباب عن سعادتهم أحيانًا بالخبر وفى أحيان أخرى أبدوا قدرًا من عدم الاهتمام واللامبالاة مستنكرين اهتمام الفتيات الشديد بهذا الممثل دون غيره و"نفسنة الشباب منه". وتضمنت التعليقات "أنا مش بحبه بس مستغربة من فرحة الولاد بخبر موت مهند، طب أهو طلع عايش يخرب بيت الحقد ههههههه"، "مش معقول تعليقاتكم يا شباب كلها نفسنة وحقد من مهند الراجل مات خلاص كفاية فضحتوا نفسكم"، "أكيد الجيش اللي طلع الإشاعة دي علشان يلهينا.. إحنا آسفين يا مهند"، "انا عايش اهو متخافوش، مش هيفرق مهند المصري من التركي اعتبروني صاحبكو و مهند لا ومصري كمان يعني مش محتاجين حد يترجم ولا محتاجين سفر ولا حاجة القائمة محدودة العدد"، "مهند مماتش يا خسارة لحظة صعبة لما تكتشف أن منافسك الاول لسة عايش بعد ما كان ميت إمبارح"، "إشاعات مالية الدنيا إن مهند مات، والبنات عمالين يعيطوا عليه ما يموت فى ستين داهية...راجل غيران". وفى خضم هذا الجدل سعت بعض برامج التوك شو لتغطيته أمس مثل برنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة "الحياة" مؤكدة أن الخبر مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة، وذلك بعد الاتصال بالسفارة المصرية بأنقرة، للتأكد من صحة تلك الأنباء وفق ما ذكرت تقارير صحفية. وقد أثارت تغطية البرنامج لهذه الشائعة جدلًا وانتقادًا بين نشطاء على موقع تويتر استنكروا فيه الاهتمام الشديد من وسائل الاعلام بخبر اعتبروه غير مهم فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها مصر، كما استنكروا أيضا اهتمام السفارة المصرية بأنقرة بتأكيد أو نفى خبر مثل هذا، بينما هناك قضايا أخرى أهم بكثير يجب أن تهتم بها السفارات المصرية فى الخارج فاندفعت تعليقاتهم تعكس سخرية لاذعة لتعبر عن رفضهم واستنكارهم للاهتمام الإعلامى بتلك الشائعة.


المصدر: الأهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق