إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

الشقيري يسأل سعوديين في «تويتر»: هل توافقون أن تعملوا «زبالين» ؟!


أحمد الشقيري.

لم يتوقع مقدم البرنامج الرمضاني «خواطر» أحمد الشقيري، أن يكون «التصويت» الذي دحرجه في «تويتر»، موضع سخط ونقمة، من متابعين له، وجدوا في بادرته ازدراءً فجّاً، ومحاولة «باردة» لصناعة عالم مثالي لا يوجد إلا في مخيلة الشقيري «الإعلامي» وليس «الإنسان».صوّت برأيك حول عمل المواطن عامل نظافة»، كان هذا هو التصويت الذي أدرجه الشقيري على حسابه في «تويتر» وصار مثار «زعل» و«جدل»، حملته الإجابات على أكتافها، حتى وضعته وجهاً لوجه أمام مبتغيها، الشقيري نفسه، فكتب سطام بن إبراهيم: «يا أخي بلدنا الأغنى عالمياً وتريد منا أن نشتغل عمال نظافة؟!، هل انتهت الوظائف حتى نمتهن هذه الوظيفة؟!، لماذا لا تجرّب أنت أن تعمل بها؟!».

وهو السؤال الذي رد عليه الشقيري بسؤال آخر: «لماذا هذا الأسلوب في الحديث؟ هو مجرد تصويت لتبادل الأفكار بين الناس بكل ود واحترام متبادل».

بثينة منصور هي أيضاً ضد فكرة الشقيري تماماً: «تطلب منا أن نثور على أنفسنا، وفي آخر الأمر تصبح نتيجة هذه الثورة العمل «زبالين»، يبدو أنك تسمع بالثورة»، ثم أضافت عبارة «ساخطة»: «الخطأ ليس خطأك وإنما خطئي، لأنني أتابعك». فهدأها أحمد بقوله: «لا تزعلي نفسك»، وأضاف: «موضوع يتكلم عنه الناس ففتحته للنقاش مع كل الاحترام لكل الآراء».

وعلى وتيرة الغضب ذاتها كتب سلطان الرويلي: «لا أحد يتقبل أن يزوجني ابنته لأني زبال!»، ثم كتب عبارة جديدة تنضح حدةّ: «من خلف الشاشة كأنك المعلم ولكن إذا «كلمناك» فأنت مجرد فيلسوف جن جنونه من تطورات الدول الأخرى»، ليعاجله أحمد برد سريع: «ماني معلم ولا فيلسوف ولا مجنون بأحد عزيزي.. مجرد أفكار للنقاش بود واحترام».

محمد العتيبي لا يرى مبرراً لطرح مثل هذا التصويت، وكتب بلهجة عامية: «يا أخ أحمد أعتقد ما له داعي التصويـــــت من أساسه».

تصويت أحمد الشقيري على "تويتر" شهد جدلاً.
أما سعد عبدالكريم فيرى أن «أي مهنة في العالم لا تعتبر دونية إلا المحرمة منها لكن أن يعمل أبناء الثروة في مهن يستطيعون العمل بأفضل منها فهو الواجب لهم». خالد الوابلي لا يجد عيباً في المهنة «وإنما العيب هو كيفية معاملة من يمتهن هذه المهنة من شركاتهم. والمشـــــــــــــكلات التي تأتي بسبب المعاملة».

مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب الصحافي طارق النوفل باغته بسؤال ملغوم: «هل تمنيت يوماً أن يعمل أحد أبناؤك عامل نظافة؟ من جوابك ستعلم النتيجة». لكن الشقيري لم يصمت عن الإجابة، فكتب: «حقاً أقول لك لو عمل يوسف أو إبراهيم عمال نظافة لأي سبب كان. فلن أمانع ولن أستحي من ذلك أبداً». وهي الإجابة التي وجد فيها كثيرون ادعاء للمثالية، خصوصاً أن المذيع الشهير ميسور الحال.

وبعد شد وجذب بين الشقيري ومتتبعيه في «تويتر»، طرح هذا السؤال، لتخفيف سخونة النقاش: «هل تعتقد لو كان الراتب جيداً والمعاملة حسنة قد تتغير نظرة المجتمع؟»، فأجابته لولا خالد بقولها: «أكيد، أهمية الوظيفة مرتبطة بمقدار الراتب، لا شيء آخر».. وفي صفها وقف عبيد العمري، الذي كتب: «من قال إن العمل عيب؟!، ولكن نريد أن يكون الحد الأدنى لرواتبهم 5 آلاف ريال ويكون لهم تأمين صحي وبدلات سكن وتلوث».
ASSASA 314.jpg
ناصر بتال يرى أنه «لا توجد هنالك وظيفة أنبل من رجل يقضي وقته في تنظيف بلاده»، ويستطرد: «من المفترض أن نقضي إجازاتنا في تنظيف الصحراء وزراعة الأشجار البرية»، وليس ببعيد عنه فهد البصري الذي يقول: «صدقني لو يعمل أبناء الوطن في هذه المهنة، 90 في المئة من الشعب سيحافظون على النظافة لمساعدة أبناء بلادهم، وتكون العملية مشتركة».. أما من سمى نفسه بـ «الصامت»، فكتب: «أن كان بلدي فقيراً لا يستطيع خلق وظيفة أفضل ووفر لي تعليماً مميزاً وأنا فرطت فنعم أوافق أما غير ذلك.. فلا».

ليقفل الشقيري ملف التصويت الساخن باستنتاج قائم على ما أفرزته الإجابات: «يظهر من التعليقات أن الاعتراض الأساسي ليس على الوظيفة نفسها ولكن على ضعف الراتب وسوء بيئة العمل، إضافة إلى أن التركيز على ملء وظائف أخرى قبل هذه أولى».

--------------------------

المصدر: الحياة

الباقة اليومية | العدد الخامس | 11 - 10 - 2011

ورحل ستيف جوبز 1955 - 2011

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

على "تويتر".. انتقادات للاهتمام بشائعة مقتل "مهند".. واشتباكات كلامية بين الشباب والفتيات




أثارت شائعة مقتل الممثل التركى "كيفانج تاتليتوغ" الشهير فى العالم العربي بـ"مهند" جدلًا كبيرًا على موقعى التواصل الاجتماعى "فيسبوك" و"تويتر"، حيث تداول المستخدمون ما تواتر عبر مواقع إخبارية، ذكرت أن مصادر من السلطة التركية أكدت خبر مقتله، ولم تحدد بعد كيفية قتله ولكنها ذكرت إنها عرفت هوية القتلة، وإن مصادر بالسلطات التركية أكدت أنها ستكشف قريباً هوية القتلة ومكان الجريمة ومسبباتها.

واندفعت التعليقات من الفتيات لتعبر عن حزنهن الشديد لمقتل مهند، بينما أعرب عدد من الفتيات والشباب عن سعادتهم أحيانًا بالخبر وفى أحيان أخرى أبدوا قدرًا من عدم الاهتمام واللامبالاة مستنكرين اهتمام الفتيات الشديد بهذا الممثل دون غيره و"نفسنة الشباب منه". وتضمنت التعليقات "أنا مش بحبه بس مستغربة من فرحة الولاد بخبر موت مهند، طب أهو طلع عايش يخرب بيت الحقد ههههههه"، "مش معقول تعليقاتكم يا شباب كلها نفسنة وحقد من مهند الراجل مات خلاص كفاية فضحتوا نفسكم"، "أكيد الجيش اللي طلع الإشاعة دي علشان يلهينا.. إحنا آسفين يا مهند"، "انا عايش اهو متخافوش، مش هيفرق مهند المصري من التركي اعتبروني صاحبكو و مهند لا ومصري كمان يعني مش محتاجين حد يترجم ولا محتاجين سفر ولا حاجة القائمة محدودة العدد"، "مهند مماتش يا خسارة لحظة صعبة لما تكتشف أن منافسك الاول لسة عايش بعد ما كان ميت إمبارح"، "إشاعات مالية الدنيا إن مهند مات، والبنات عمالين يعيطوا عليه ما يموت فى ستين داهية...راجل غيران". وفى خضم هذا الجدل سعت بعض برامج التوك شو لتغطيته أمس مثل برنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة "الحياة" مؤكدة أن الخبر مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة، وذلك بعد الاتصال بالسفارة المصرية بأنقرة، للتأكد من صحة تلك الأنباء وفق ما ذكرت تقارير صحفية. وقد أثارت تغطية البرنامج لهذه الشائعة جدلًا وانتقادًا بين نشطاء على موقع تويتر استنكروا فيه الاهتمام الشديد من وسائل الاعلام بخبر اعتبروه غير مهم فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها مصر، كما استنكروا أيضا اهتمام السفارة المصرية بأنقرة بتأكيد أو نفى خبر مثل هذا، بينما هناك قضايا أخرى أهم بكثير يجب أن تهتم بها السفارات المصرية فى الخارج فاندفعت تعليقاتهم تعكس سخرية لاذعة لتعبر عن رفضهم واستنكارهم للاهتمام الإعلامى بتلك الشائعة.


المصدر: الأهرام

الباقة اليومية: من روائع التغريدات العربية: الأربعاء 5 أكتوبر 2011

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

عودة " زينب الحصني " .. رواية جديدة للإعلام الرسمي السوري #zainab

الباقة اليومية: من روائع التغريدات العربية الثلاثاء 4 أكتوبر 2011

أروع التغريدات على الهاشتاج: " عفواً " بتاع حسن هيكل #3afwan

مناسبات تويترية: تويت آب القاهرة.. وضاح خنفر يتحدث عن تجربة الإعلام الجديد على فضائية الجزيرة

إذا كنتم في القاهرة فلا تفوتوا حضور " تويت آب " يوم الأربعاء .. الساعة: 7 مساءً

حيث يتحدث الأستاذ وضاح خنفر، المدير السابق لشبكة الجزيرة

عن تجربة الإعلام الجديد على فضائية الجزيرة 


(وضاح خنفر)
الصورة من ويكيبيديا

------------

باقي التفاصيل في ..


المصدر: عماد الدين السيد - صحافي في الجزيرة مباشر مصر

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

140 حرفاً تقلب الإعلام رأساً على عقب.. تويتر حتى الهذيان









السلطات حاولت حجب {تويتر} أيام {ثورة 25 يناير} في مصر (أ. ف. ب)


مونا شوله 


قدّم موقع تويتر منذ إنشائه في 2006 وسيلة لنشر رسائل قصيرة عبر الانترنت وإلى الهواتف الخليوية. سهلة الاستخدام ومجانية، وصلت هذه الخدمة اليوم إلى مئات ملايين المستخدمين. فهل تصبح إذا «النبض الإعلامي للعالم» مثلما أراده لها مصمموها؟


بعد خمسة عشر عاما على فتحها أمام الجمهور العريض، هل يمكن لخصوصية شبكة الانترنت، الوسيط الذي يخترعه مستخدموه، أن تبقى عصية على الكثير من التحليلات؟ لا تزال الشبكة تعتبر مجرد تلاق لوسائل إعلام متواجدة في فضاءات أخرى، بيد أن الباحث دومينيك كاردون يعترض على هذه الرؤية، لكونها تشكل «نقلا كسولا على الانترنت لنماذج تبلورت في الوسائط التقليدية: ممارسة للرقابة التحريرية، ومفهوم سلبي للجمهور». 


بيد أن طبيعة الانترنت الخاصة باتت بديهية بشكل خاص منذ ظهور الشبكة العنكبوتية من الجيل الثاني، وأدواتها سهلة الاستخدام. إذ سمحت منصات المدونات لمستخدمي الانترنت المفتقدين لأي مهارات خاصة لجهة البرمجة بأن يصلوا إلى نشر ما يريدونه بأنفسهم. لكن التنميط المحقق للمواقع الذي نجم عن ذلك قد تسبب - بعيدا عن فورة الإبداعات الأولى - في خيبة بعض الرواد الأول.


منتجون جدد


وقد مثل ازدهار الشبكات الاجتماعية مثل Myspace - الشعبية جدا لدى البعض من الموسيقيين - وفيسبوك وتويتر، مرحلة نوعية في توسيع دائرة المنتجين. وعلى الرغم من تزايد مراكمة وسائل التعبير، تسمح الشبكة الاجتماعية «لمستخدمي الانترنت - الأقل امتلاكا للرأسمال الثقافي - بالحضور ضمن أشكال أكثر اختصارا وخفة وسهولة من تحرير مدونة إلكترونية». والحماسة لا تتراجع: إذ على الرغم من عدم تأكد نجاحه على المدى الطويل بعد، بات آخر محركات البحث (غوغل) يحصي ما يقارب الـ 25 مليون مستخدم بعد شهر واحد على إطلاقه في يونيو 2011. في حين لم يصل فيسبوك إلى هذا الرقم سوى بعد ثلاثة أعوام على وجوده، وتويتر بعد 33 شهرا. مطلع شهر أغسطس الماضي، وبعد دورة بيع أسهم جديدة، باتت شبكة تويتر تقدر بثمانية مليارات دولار، مما دفع البعض إلى التحدث عن فقاعة مضاربة، لكون النموذج الاقتصادي لهذه الشبكة ما زال متأرجحا. 


أوصلت تويتر المطواعية والقبول المتاحان على الشبكة التشاركية إلى أوجهما. والشركة باتت تبدو تتقدم دوما من دون رؤية بعيدة المدى، تعيد تحديد نفسها يوما بعد الآخر، وتصادق شيئا فشيئا على جميع مبادرات مستخدميها. فالسؤال الذي ظهر على موقعها عند إنشائه عام 2006، «ماذا تفعل في هذه اللحظة؟»، لم يكن مؤهلا بالضرورة لإنتاج دفق من المعلومات المثيرة، فتم غالبا تجاهله من قبل المرتفقين الذين راحوا يخصصون الـ 140 حرفا من «زقزقاتهم» tweets لجميع المواضيع الممكنة والمتخيلة: إنتاج مراجعتهم الخاصة للصحف، والتعليق على الأحداث، مباشرة أحيانا، والتخاطب الفوري، والإعلان عن التجمعات، والمزاح، والتشارك في الصور والفيديوهات، وتمرير الإعلانات المبوبة.. تلقت الشركة ما يحدث، واستبدلت سؤالها الافتتاحي في نوفمبر 2009، بآخر أكثر انفتاحا: «ما الجديد؟». 


معلومات وثرثرة وتعليقات


كما اعتاد المستخدمون، وفي سبيل نشر «تويت» يعبر أمامهم يسليهم أو يلفت اهتمامهم، أن ينسخوه ويسبقوه بإشارة RT، أي «إعادة زقزقة» retweet، ليوصلوه إلى قرائهم. هنا أيضا جرى عام 2010 لتبني هذه الوظيفة ضمن الخدمة وظهر زر Retweet.


من الصعب اليوم تصنيف هذه الفاعلة الرئيسية في شبكة الانترنت. فهل تويتر شبكة اجتماعية تسمح بالتبادل مع الأصدقاء، على غرار فيسبوك، أم هي وكالة أنباء يعمل الجميع فيها في البث والتلقي؟ لم يعرف مؤسسوها يوما على أي رجل يرقصون. ففي عام 2010، عرفها رئيسها ومديرها العام المشارك في تأسيسها، إيفان ويليامز، على أنها «شبكة معلومات»، بيد أننا شهدنا بعد عام ظهور وظائف جديدة تهدف الى تسهيل «العثور على الأصدقاء».


تسعى شبكة تويتر اليوم وراء مكافحة المنافسة وإيجاد حلول للصعوبات التي يواجهها العديد من المنتسبين الجدد في تعودهم على استخدامها. بيد أن المبادرة لم تلق الإجماع: «أن نبحث عن أصدقائنا عبر تويتر»: لا شكرا!»، هكذا اعترض البعض. أو أيضا: «أصدقائي ليسوا مستعدين لتفهم هوسي بكاتي بيري» (مغنية البوب الأميركية). والواقع أن مستخدم الشبكة، بدل أن يعيد تكوين حلقة المقربين منه وأصدقائه ومعارفه على «تويتر»، يختار قبل كل شيء متابعة حسابات تبث مضامين تهمه، وحتى لو كان يعرف بعض من يبثون المعلومات، فإن مقاربته للأمر مختلفة. 


إضافة إلى ذلك، كل شيء هنا عمومي: ما «نزقزقه»، ومن نتتبع، ومن يتبعنا. بينما القاعدة على «فيسبوك» هي الدخول المحصور. قلة من مستخدمي «تويتر» يفعلون وظيفة «حماية التويتات». هكذا تكمن أهمية «تويتر» في أوسع حركة ممكنة للرسائل. في حين يسمح عمود «النزعات» في كل وقت في معرفة المواضيع المفضلة في العالم أو في بلد ما، لا بل في مدينة محددة. بيد أن الأداة تبدو فعالة على حيز صغير، حيث يمكن لكل فرد التلذذ في تأليف تشكيلته الشخصية من الحسابات التي يتبعها: الجدية أو الخفيفة، العمومية أو البالغة التخصص. ويمكن للحساب أن يدار من قبل فرد أو شركة أو جمعية أو مجموعة مناضلة أو حتى وسيلة إعلام.. مع ملاحظة أن %40 من المستخدمين لا ينشرون شيئا، وأن %20 من المسجلين ينتجون %80 من المضامين. 


تقاطع المعلومات بالمصادر


صور رحلة أو عيد يكون مكانها أفضل عبر «فيسبوك». إلا أن «تويتر» ليس ناقلا رقميا آخر، باردا ومحايدا، فقد أوجد علاقة جديدة مع المعلومات، تتقاطع فيه عبر العلاقة مع مصادر متعددة. وردة الفعل على الأحداث، التي كانت محصورة في ما مضى في دائرة مباشرة (أو في الافتتاحيات بالنسبة للصحافيين)، قد اكتسبت بعدا ووزنا عامين. ويتقاطع في فضاء «تويتر» خليط غير مسبوق من المعلومات والثرثرة والتعليقات، وهي نشاطات كانت منفصلة في السابق، ما يثير غالبا ريبة واحتقار من لم يعتادوها. إنهم على خطأ، برأي كاردون: «إذا كان تأكيد الذاتية، وتراخي الصرامة في أشكال التعبير، وتحويل المعلومات إلى نوع من اللعبة والسخرية والمسافة مع الأشياء والشائعة والاستفزاز.. إلخ، يتحول كلهم إلى نزعات مركزية في العلاقة مع المعلومة، فإن الحرص على الحقيقة والسعي وراء معطيات جديدة ما زال يتعزز». فالخداع والإشاعات الكاذبة تنفضح بسرعة: إذ إن المتابعة وتمحيص المعطيات اللذين كان الصحافيون وحدهم يتحملونهما، قد باتا شغل جميع مستخدمي الإنترنت، تحدثان في العلن وتحت الأضواء. هكذا، في أغسطس 2011، بعد أسابيع على التأكيد بأن صفحة الفتاة المثلية الجنسية الدمشقية كاذبة، كشف طالب بريطاني على «تويتر» مدونة عربية وهمية أخرى، بعد أن أثارت ريبته نشرها مقالات غير متماسكة ومنحازة.


خدمة متعددة الوظائف


تعود شعبية شبكة «تويتر» (التي غالبا ما تلقب بالسكين السويسري، المتعدد الوظائف) إلى التنوع الكبير لمستخدميه ولوجهات استخدامه الممكنة، بالتزاوج مع سمات تواصل جماعاتية قوية. وعلى صورة باقي الشبكات الاجتماعية، يمكنه أن يربط ضمن الإطار المتجانس «للتعريف الشخصي» أفرادا بعيدين عن بعضهم مسافة سنوات ضوئية. هم يتشاطرون الواجهة نفسها واللغة ذاتها وممارسات اجتماعية افتراضية مشتركة. ينتج عن ذلك نوع من لغة عالمية، مثل الأسبيرنتو، رقمية، استعادها المتظاهرون العرب في شتاء عام 2011 أو «الغاضبون» الأسبان في شهر مايو، على يافطاتهم كما لو أنها إشارات تعارف. إلا أن الفجوة التي تفصل بين المدونين تعود للظهور أحيانا بشكل ساخر: هكذا قام أنصار الديموقراطية في البحرين، المغتاظون من قمع المتظاهرين، بالتهجم في فبراير الماضي من خلال شبكة «تويتر» على أميرات العائلة المالكة، مما تسبب بردود فعل فيها من العجرفة ما لا يقاس: «دعوا النخبة تتحادث فيما بينها بينما يأكلكم الحسد بصمت (...). ليس ذنبي إذا كانت حياتك تعيسة، لا مال لديك، هذا هو الأمر؟ وتتألم لرؤية أناس مثلنا يستفيدون من الحياة، إيه ماذا بعد؟». كما تؤدي مرونة الأداة إلى سرعة في الرد ساهمت في شهرة «تويتر»، سمحت بتخطي هذه الشبكة بسهولة لكل وسائل الإعلام من وكالات الأنباء حتى فرق التصوير التلفازي. فما أن تأتي «زقزقة» (تويت) بحجم الرسالة النصية، حتى يطل العديد من المستخدمين انطلاقا من هواتفهم المحمولة. وما أن تُطلق أخبار مهمة حتى تنتشر بسرعة رهيبة. «لا شيء على علمي أسرع على الأرض من تويتر»، تلك كانت خلاصة أحد صحافيي «لوفيغارو»، مثل العديد من زملائه عند حصول اعتداءات بومباي في نوفمبر من عام 2008. وقد جعل التملك الجماعي للمعلومات من فضاء تويتر حيزا للمناقشات الحامية. نجد فيها الأفضل والأسوأ مما يصدر عن الجمهور: الإثارة المتبادلة، وتسلط العواطف، والتخلي عن أي مسافة، ولكن أيضا بلورة رؤية نقدية وتحليل مختلف عما تنتجه وسائل الإعلام التقليدية.


هكذا لا تعني «المتابعة المباشرة» فقط شريط الأحداث، بل تفكيكها الجماعي المتفاعل باستمرار مع تطوراتها الجديدة. لكن هذا التسريع المثير للدوران، مضافا إليه ظاهر الإدمان على «تويتر»، يطرح بعض التساؤلات. فاستخدام الإمكانات البشرية في الانتباه والفهم والمشاركة العاطفية حتى هذا القدر من التواتر والحدة، قد يؤدي إلى انهاكهم جميعا. هكذا يبلغ ذروته المنطق الإعلامي القائم على تتالي مراحل الاهتمام الشغوف واللامبالاة الكاملة إزاء الموضوع نفسه: فالذين اقتتلوا في مارس الماضي على الشبكات الاجتماعية حول شرعية التدخل العسكري في ليبيا، وكأن حياتهم ستتوقف على تداعيات هذا التدخل، قد ابتعدوا نهائيا عن ذكر القضية بعد أشهر قليلة. يمكن في هذا السياق التأمل في صياغة بعض التوصيات، مثل قول أحدهم: «أن هذا المقال عمره يوم واحد، لكنه ما زال يستحق القراءة».


(ينشر بالترتيب مع لوموند ديبلوماتيك)


لا «يفوتك شيء»!


من مخاطر «تويتر» أنه يجعلك تتعلق بالأحداث المباشرة، كفراشة ملتصقة بنافذة مضاءة، وتعيش في زمن لا كثافة فيه ولا عمق. وبما أن الموقع لا يوفر سهولة البحث عن الموضوعات ضمن محفوظاته، يبقى المعنيون خائفين من أن «يفوتهم شيء ما»، إذا ما فقدوا تواصلهم مع «تويتر»، مما أثار مرورا مخاوف الصحافي جان كريستوف فيرو: «أنظروا إلى أنفسكم، أنظروا إلينا، يخدرنا نهر الكلمات والأخبار والأفكار والمشاعر العابرة على شاشاتنا اللمسية». 
يقوم التحدي إذاً على ايجاد طريقة للاستقاء من النهر الرقمي من دون الغرق فيه، وفي مواجهة هذا التحدي، لا يمكننا سوى أن نحسد من كانوا يستنكرون، قبل عشرين عاما، الغزو الاستبدادي لتقنية جديدة اعتبروا أنها تخضعهم لجنون العصر، وهو «إما أن تستخدم آلة الفاكس وإما تزول من الوجود».


المصدر: القبس الكويتية

الباقة اليومية: من روائع التغريدات العربية الإثنين 3 أكتوبر 2011

أهلاً بكم إلى الباقة اليومية

وفيها غيض من فيض أروع التغريدات العربية ليوم أمس

































المغردون قادمون

عائشة سلطان
ayya-222@hotmail.co

كلمة Twit هي تعبير عن صوت، وهو صوت العصفور، فأنت حينما تـُتـَوِّت فأنت تـُغـَـرِّد! بلغة الطيور ، لهذا فإن شعار الموقع هو الطائر الأزرق الصغير، ولهذا فكل من له حساب على هذا الموقع الشهير يعتبر مغرداً، أي تويتر، والمعروف أن الموقع ظهر في أوائل عام 2006 كمشروع بحثي قامت به شركة Obvious الأميركية وكان غير متاح للجمهور، لكن بعد ذلك تم إطلاقه رسمياً في أكتوبر 2006 ، حيث يصفه البعض بأنه موقع للتدوين المصغر، فيمكن للشخص تدوين ما يقوم بعمله لحظياً، على سبيل المثال لا الحصر: إن كنت ذاهباً لمطعم معين أو ذهبت لتشاهد فيلماً معيناً، فإن كنت أمام جهاز كمبيوتر وعبرت عما بداخلك في تويتر فسيرى أصدقاؤك ذلك، بل وقد يشاركونك المشاهدة والنقاش.

لا حدود لما يمكنك أن تكتبه، والحد الوحيد هو في عدد الأحرف التي لاتتجاوز الـ140 حرفاً في كل مرة (أو في كل تتّويتة) تجيب فيها على سؤال واحد فقط: ماذا تفعل؟ وبمجرد أن تدون فإن كل المهتمين بصفحتك سيرون ما تكتبه في اللحظة نفسها، والأمر أشبه بمعجزة بالفعل ، حيث يمكن تصنيفهما هو والفيس بوك على أنهما اختراعان إنسانيان لا يقلان خطورة عن اختراع الطباعة والكمبيوتر نفسه، فالآثار المترتبة على هذه المواقع الاجتماعية لا يمكن تصور مدى فاعليتها حتى وإن كنا نشهد بعض هذه الفاعلية في حياتنا اليومية.

يحلو للكثير من الراصدين للثورات العربية الراهنة ربطها بمواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً الفيسبوك ، حتى سميت الثورة نفسها بثورة الفيسبوك، وسمي الشباب الذي أسقط النظام المصري بالاسم نفسه، مع أن الثورة المصرية تحديداً تجاوزت تكنولوجيا الاتصال فيها كل التوقعات، فحين تم إيقاف خدمة الهاتف الخليوي اندفع الناس للتجمع في الشوارع والميادين، معبرين عن استيائهم فكانت الضارة النافعة ، وحين حجب الإعلام الخارجي تحول المواطنون إلى مراسلين تلفزيونيين بامتياز، وأخذوا على عاتقهم تدبير مواقع خاصة جدا لنصب كاميرات فيديو لنقل يوميات الثورة.

التكنولوجيا اليوم صارت أكبر من المارد وأخطر من جني المصباح ، ويبدو أن الجدات اللواتي كن يحكين لنا حكاية الجني كن يتنبأن بمستقبل يسكنه الجن عبر ألياف تنقل الصوت والصورة والحركة عبر أجزاء الكون في لمح البصر كما قال جني سليمان في قصة عرش بلقيس ، إننا أمام إنجار مذهل لإمكانيات التكنولوجيا لو تأملناها ببصيرة فإننا سنعيد ترتيب كل شيء في حياتنا بدءاً من طريقة تفكيرنا وانتهاء بآليات تعاطينا مع مناصبنا.

التكنولوجيا عقدت بروتوكول تعاون قوياً مع الإعلام لتحقيق هدف اجتماعي لطالما سعت له الجماهير وحلمت به : الرقابة على الأداء العام، اليوم لا تحتاج إلى إذن المراقب والرقابة كي تنشر شيئاً ضد مسؤول أو وزير أو غفير، فتويتر والبلاكبيري والفيس بوك ينبئك بالخبر قبل أن يرتد إليك طرفك، وسيجتهد المغردون خلال الأيام القادمة لإصلاح أوضاع، وشن حملات قوية ضد المتجاوزين، وقد أعذر من ... غرد في تويتر.

المجتمع يندفع صوب تقنيات خطيرة ومهمة وملهمة، لكن للأسف فإن هناك مسؤولين لا يزالون يتحدثون عبر الهواتف التي تدار بقرص مرقم وتتمسك بنظام بال سيكام في برمجة تلفزيوناتها، هؤلاء يعيشون خارج الزمن ولابد من أن يستريحوا. 



التغريدات الـ «تويترية» أمام المحاكم الكويتية: الـ FOLLOWERS حرية.. والـ RETWEET عقوبة شخصية




مبارك العبدالله


المحاكم ملاذنا الأخير.. قد تكون كلمة غالباً ما تقع على مسامعنا من الأصوات التي شعرت بالظلم، لكنها وجدت الفرج في نهاية المطاف بعد صبر طويل من جهة تسمى أحكامها بـ«عنوان الحقيقة»، كما أننا قد نسمعها من القانونيين الذين حصلوا على أحكام براءة لموكليهم بعد جهود مضنية في البحث عن خيوط تقود إلى الحقيقة في إبعاد التهمة عمن سلموهم رقابهم وأوكلوهم قضاياهم. واليوم يتكرر الأمر بالنسبة للحرية، فهي وجدت أيضاً متنفساً بعد أن ضاف الخناق عليها من قبل الأجهزة الأمنية في استدعاء العشرات من المغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والتحقيق معهم وإسناد تهم إلى البعض منهم، بأنهم أذاعوا أخباراً خارجية تضعف هيبة الدولة، وهي تهم «أمن دولة». إلا أن الدعاوى الأخيرة والقليلة التي مرت على المحاكم الكويتية تم التأكيد فيها على أن المساس بالأديان هو أمر مجرم، ولا يجوز التطرق إليها نهائياً، لذا أصدرت أحكاماً بالحبس على بعض الأشخاص الذين تطرقوا إلى هذا الأمر عبر تويتر. أما مسألة إذاعة أخبار خارجية من شأنها إضعاف هيبة الدولة خارجياً، فقد أكدت المحاكم على أن هذا الموقع «تويتر»، ولئن كان على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت»، إلا أن ما يعرضه أو ينشره المشترك فيه لا يكون متاحاً للجميع في داخل البلاد أو خارجها، ولا يمكن الاطلاع عليه سوى من قبل عدد محدود من الأفراد وهم المتتبعون لهذا المشترك followers. وتوضح المحاكم أنه إذا كان هؤلاء جميعاً داخل البلاد، فإنه من غير المقبول اعتبار أن العرض أو النشر قد تم في الخارج، أما إذا أعيد إرسال ما عرضه أو نشره المشترك من قبل متتبعيه إلى مشتركين آخرين retweet ليصل إلى خارج البلاد، فإن المسؤولية عندئذ لا تقع عليه، وإنما على من قام بإعادة الإرسال، باعتبار أن العقوبة شخصية.


تشير المحاكم في الأحكام الصادرة ضد المتهمين والمتعلقة بقضايا المغردين إلى أن الشخص لا يتحمل إلا وزر نفسه، ولا يتحمل وزر غيره، وهو ما أكدته المادة 33 من الدستور التي جاءت تطبيقاً لقوله تعالى «ولا تزر وازرة وزر أخرى». ووجدت المحاكم في قضية المغرد ناصر أبل التي حكمت فيها الأسبوع الماضي أنه تبين أن ما أذيع من المتهم أو نشر لا يضر بأمن الدولة، لذلك فإن الجريمة لا تتحقق لانتفاء خطر الفعل، والمحكمة بما لها من سلطة في فهم وتحصيل الواقع في الدعوى وتقدير مدى توافر أركان الجريمة، ترى أن ما ارتكبه المتهم لا يشكل خطراً على أمن الدولة، لا من حيث إضعاف الثقة المالية في الدولة أو المساس بهيبتها واعتبارها، ولا من حيث الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، فالتغريدات لا تعبر إلا عن رأي شاذ للمتهم، الذي لا يمثل أي جهة رسمية أو غير رسمية في الدولة، ولا ريب في أن هذا الرأي لا يعبر عن رأي حكومة الكويت أو شعبها الذين تربطهم أواصر المحبة والإخوة والتلاحم منذ قديم الزمن بحكام الخليج وشعوبهم الكريمة، كما أن هيبة الكويت واعتبارها وعلاقاتها أعلى وأمتن من أن يزعزها قول ممجوج غير متزن وواضح الاختلاق.


اختصاص القضاء الكويتي


وفي ما يخص اختصاص القضاء الكويتي من عدمه في نظر قضايا تويتر، أكدت المحاكم أنه من المقرر أن النص في المادة 11 من قانون الجزاء، «على أن تسري أحكام هذا القانون على كل شخص يرتكب في إقليم الكويت وتوابعه جريمة من الجرائم المنصوص عليها فيه، وتسري على كل شخص يرتكب خارج إقليم الكويت فعلاً يجعله فاعلاً أصلياً أو شريكاً في جريمة وقعت كلها أو بعضها في إقليم الكويت»، يدل على أن القضاء الكويتي يختص في نظر الجرائم المعاقب عليها، وفقاً لنصوص قانون الجزاء متى ارتكبت في إقليم الكويت وتوابعها، وكلما تحقق في إقليم دولة الكويت الركن المادي لأي من تلك الجرائم أو أحد عناصره، وإذا كان الركن المادي لأي جريمة يتكون من سلوك إجرامي ونتيجة ضارة وعلاقة سببية بينهما، فإن تحقق أي من هذه العناصر في دولة الكويت ينشئ لمحاكمها اختصاصا بمحاكمة الجاني وفقاً لأحكام القوانين السارية فيها.
وتشير المحاكم إلى أن الأصل في تطبيق القانون الجزائي هو القاعدة المعروفة بقاعدة الإقليمية، التي تعد من أهم مظاهر سيادة الدولة وسلطانها على ما يقع في إقليمها من جرائم.


الحريات والافتئات


ومن أروع القوانين التي استندت إليها المحاكم هي المادة 32 من الدستور، التي تنص على أنه «لا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على قانون، ولا عقاب إلا على الأفعال اللاحقة للعمل بالقانون الذي ينص عليها»، إضافة الى المادة الأولى من قانون الجزاء التي تنص على أنه «لا يعد الفعل جريمة، ولا يجوز توقيع عقوبة من أجله إلا بناء على نص في القانون».


وتؤكد المحاكم أنه إذا انعدم النص فلا جريمة ولا عقوبة، وهو ما يعرف بمبدأ الشرعية الجنائية الذي يضمن عدم الافتئات على حريات الأفراد في المجتمع، ويقرر صراحة سيادة القانون، موضحة أن القاضي لا يستطيع أن يعتبر فعلاً معيناً جريمة إلا إذا وجد نصاً يجرّم فيه المشرع هذا الفعل، فإن لم يجد مثل هذا النص فلا سبيل أمامه إلا القضاء بالبراءة حتى لو اقتنع بأن ما ارتكبه المتهم مناقض للعدالة أو الأخلاق أو الدين، أو أنه ضار بالمجتمع أبلغ الضرر.


وفي خوض المحاكم لقضايا «تويتر»، والتي تطرقت فيها إلى تهم أمن دولة، وبالتحديد المادة 51 من القانون رقم 31 لسنة 1970 بشأن تعديل بعض أحكام قانون الجزاء التي تنص على أن «يعاقب بالحبس المؤقت الذي لا تقل مدته عن ثلاث سنوات كل كويتي أو مستوطن في الكويت أذاع عمداً في الخارج أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مغرضة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها أو اعتبارها أو باشر بأي طريقة كانت نشاطاً من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد».


واكدت المحاكم ان المستفاد من هذا النص، ان المشرع استهدف حماية الثقة المالية في الدولة، وهيبتها واعتبارها في نظر الخارج، اضافة الى كل مصالحها القومية، ولذلك فان هذه الجريمة لا تفترض وقوعها في زمن الحرب، وانما يستوي ان تقع في زمن السلم او الحرب على السواء، وتعد هذه الجريمة من جرائم الفاعل الخاص، اذ يلزم للتأثيم بموجبها ان يكون الجاني كويتيا او مستوطنا في الكويت وقت ارتكابه الفعل.


واشارت الى انه جاء في قضاء محكمة الدولة العليا المصرية ان تعبير المصلحة القومية هو تعبير عام واسع المدلول، وقصد به المشرع كل مصلحة تهم الدولة من الناحية السياسية، او تمس سيادتها في الخارج او الداخل او عناصر الحكم فيها، وهذه العبارة الشاملة تتضمن اي عمل يمس اي مصلحة سياسية او اقتصادية من مصالح الدولة، وفضلا عن توافر الركن المادي فإنه يلزم لاكتمال عناصر التجربة في هذه الجريمة توافر الركن المعنوي، فهذه الجريمة من الجرائم العمدية التي تتطلب القصد الجنائي العام، ويقوم هذا القصد على علم الجاني بجنسيته او باستياطنه فعلا في الكويت، وعلمه بأن نشاطه من شأنه ان يلحق الضرر بإحدى المصالح المذكورة في النص، ولا يفترض في الجاني انه انتوى فعلا إلحاق الضرر بالثقة المالية بالدولة او هيبتها واعتبارها او مصالحها القومية، ولكن يكفي ان يكون الفعل المادي من حيث طبيعته الذاتية منتجا لذلك في اغلب الحالات او في عدد متوسط او حتى قليل من الحالات.


تحقير الأديان


لكن المحاكم، في الوقت نفسه، شددت على ما يتعلق بتحقير اي من المذاهب الدينية في عالم «تويتر»، موضحة ان المشرع ارتأى تجريم المساس بالأديان والمذاهب الدينية حرصا على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي من جانب العابثين بالاديان، الامر الذي يمكن ان يعرض المجتمع باسره الى اضرار بالغة الخطورة، وذلك لحساسية المسائل الدينية، والجريمة المنصوص عليها في المادة 111 من قانون الجزاء، يقوم ركنها المادي على وجود آراء مذاعة تتضمن سخرية أو تحقيراً أو تصغيراً لدين أو مذهب ديني، فالجاني يتعمد اثارة مشاعر أبناء طائفة من الطوائف التي تعتنق هذا الدين أو المذهب، ويشترط أن يكون ذلك بإحدى طرق العلانية الموضحة، كما يشترط أن تكون السخرية أو التحقير أو التصغير من خلال الطعن في عقائد أو شعائر هذا الدين أو المذهب، أو في طقوسه أو تعاليمه، ومن ثم يقع التعدي بكل ما يعد قدحاً أو ذماً فيه، ويكفي أن يكون ذلك بالتلميح الذي يفهمه أفراد المجتمع في العادة، أما الركن المعنوي لهذا الجريمة فإنه يقوم على القصد الجنائي العام بعنصري العلم والارادة.


المصدر: القبس الكويتية

اختراق حساب رئيسة وزراء تايلاند على تويتر



تويتر
اخترق أحد القراصنة اليوم، الأحد، الحساب الشخصى لرئيسة وزراء تايلاند على موقع تويتر الإلكترونى لتبادل الرسائل النصية، ما أثار تساؤلا بشأن قدرتها على الدفاع عن بلادها، فى ظل عدم قدرتها على تأمين حسابها على هذا الموقع.

وأنهى القرصان المجهول بتهكم مجموعة مكونة من ثمانية رسائل على الأقل على حساب رئيسة الوزراء المنتخبة مؤخرا ينغلوك شيناواترا، حيث قال "إذا كانت لا تستطيع حماية حسابها الخاص على تويتر، كيف يمكنها حماية البلاد؟".

واتهمت معظم الرسائل حكومة شيناواترا بعدم الكفاءة والمحسوبية. وحقق حزبها (بهيو) انتصارا ساحقا فى الانتخابات التشريعية التى أجريت فى يوليو الماضي، لكن النقاد اتهموها بأنها مجرد دمية فى يد شقيقها رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا. وأطيح بتاكسين فى انقلاب عسكرى عام 2006، بعد اتهامه بالفساد، لتبدأ صراعات مريرة وعنيفة فى بعض الأحيان بين خصومه ومؤيديه.

وقالت إحدى التغريدات "البلد بمثابة عمل تجاري.. نعمل من أجل حلفائنا وليس للشعب التايلاندى.. نعمل من أجل هؤلاء الذين يؤيدوننا، وليس هؤلاء الذين يختلفون معنا.

وقالت تغريدة أخرى "أين هى فرص الفقراء؟ نحن نستغلهم ونعطيهم الأمل لكى نفوز بأصواتهم، وتستفيد جماعتنا".

تويتر يكشف للعلماء عن الحالة المزاجية للعالم




واشنطن (رويترز) - أظهر موقع تويتر الاجتماعي على الإنترنت أن الناس يكونون اكثر ابتهاجا في الصباح ويصبحون أكثر كابة مع انقضاء ساعات النهار ثم تعمهم بهجة في المساء تصل لذروتها قبل النوم. ويكون الناس اكثر سعادة من ديسمبر كانون الاول وحتى اواخر يونيو حزيران عندما تزيد الفترة الزمنية للنهار بالتدريج في نصف الكرة الشمالي.




وبالاستعانة بموقع توتير كمقياس للمزاج العالمي درس علماء اجتماع 509 ملايين تعليق من 2.4 مليون مستخدم في 84 دولة خلال الفترة من فبراير شباط وحتى يناير كانون الثاني 2010 وفقا لبحث نشر يوم الخميس بدورية "ساينس" العلمية.




وقال الباحثون وهم من جامعة كورنل ان الاخبار السيئة حتى اذا وقعت لشخص غريب تماما تصيب مستخدمي الموقع بالاحباط.




وقال الباحثون ان موقع تويتر القائم منذ خمسة اعوام والذي يسمح لمستخدميه ببث تعليقات يمثل فرصة غير مسبوقة لدراسة السلوك الانساني والشبكات الاجتماعية.




وقال مايكل ماسي الباحث في علم الاجتماع والمشارك في اعداد الدراسة في تصريحات عبر الهاتف يوم الجمعة "ان تويتر يوفر فرصة غير مسبوقة لعلماء الاجتماع ودراسة السلوك لدراسة السلوك الاجتماعي والتفاعل في الحياة الفعلية بتدرج زمني ساعة بساعة ويوما بيوم على مدار العام والقيام بذلك على مستوى السكان بالملايين عبر العالم."




ويبدو بديهيا ان اغلب أمزجة الناس تتراجع على مدار النهار ولكن ماسي قال ان دراسات سابقة كانت غير حاسمة ربما بسبب اعتمادها على عينات غير ممثلة بشكل كاملة.




وقال ماسي ان تقلب المزاج اليومي خلال عطلة نهاية الاسبوع يكون مثل تقلبه في باقي ايام الاسبوع وهو ما يبين ان العمل ليس سببا في التقلب المزاجي لان معظم الناس لا يعملون في العطلة.




وقال ان هذا التناغم تكرر في مختلف انحاء العالم من الهند وافريقيا واستراليا ونيوزيلندا الى بريطانيا وكندا والولايات المتحدة.


وقال ماسي ان مجموعته ستركز اكثر في الفترة المقبلة على السلوك وليس فقط على الشعور وانها ستحلل الحالات المزاجية الى مشاعر اكثر تحديدا مثل القلق والاكتئاب.




وللحصول على صورة عن المزاج العالمي فقد بحث العلماء في تعليقات تصل كلماتها لنحو الف كلمة وتنطوي على عواطف ايجابية مثل "موافق" و"رائع" و"ممتاز" واخرى سلبية مثل "خائف" و"مجنون" و"رعب."


ودرس الباحثون ما يصل الى 400 تعليق من كل شخص واستثنوا ما لهم في حساباتهم اقل من 25 تعليق.


ونوه الباحثون الى مسح اجري مؤخرا عن مستخدمي تويتر الامريكي اكتشف ان 51 في المئة منهم من البيض و24 من الامريكيين الافارقة و17 في المئة من ذوي الاصول اللاتينية.


وفي دراسة اخرى نشرت في دورية "ساينس" حدد باحثون بجامعة فيرمونت جدولا زمنيا لتعقب تعليقات العام الماضي انتهت في مطلع سبتمبر ايلول اظهر ان متوسط تراجع السعادة انخفض من اكتوبر تشرين الاول الماضي.


وكان مقتل اسامة بن لادن النقطة المنخفضة الواضحة تلاه بفارق بسيط زلزال اليابان واعمال شغب لندن في اغسطس اب والذكرى السنوية العاشرة لهجمات 11 سبتمبر ايلول ووفاة امي واينهاوس.


وتزداد العواطف كما تعقبها تويتر في اعياد الكريسماس واجازة نصف العام وأعياد الحب والشكر والفصح.


المصدر: رويترز

الأحد، 2 أكتوبر 2011

الباقة اليومية: الأحد 2 أكتوبر 2011

مرحباً بكم إلى الباقة اليومية لأهم تغريدات البارحة..

هذا غيض من فيض بعضها

رأينا أنه من الضروري أن لا تفوتكم

في حال وجدتم أن هنالك تغريدات تستحق أن نوردها في الأيام المقبلة

الرجاء : منشن على 
@altwiteriyah

أو أشر إلى أنها "تويت مهمة جداً" بإضافة الهاشتاج

vitwt#

كما نرجو تزويدنا بأي تغريدة

تحصل على أكثر من 100 ريتويت

عبر الهاشتاج

100RT#



























السبت، 1 أكتوبر 2011

أقوى 11 تغريدة عربية عن 11 سبتمبر في ذكراها العاشرة

العشرات من التغريدات تم فرزها، واخترنا هذه المجموعة لتكون ضمن القائمة.. 
(علماً أن الترتيب لا قيمة له)

(10)

(9)
(8)
(7)
(6)

(5)
(4)
(3)
(2)

والتغريدة الأولى

هي التي لم تكتب بعد.


لخبطيش من أولها.. وش تاليها؟

تم تعديل اسم الصحيفة

من (فيتوتس) إلى : التويترية

هنا مركزنا السابق

http://vitweets.blogspot.com/